ما حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم؟

إسلاميات

استمع الي المقالة
0:00

ما حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم؟

وأجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بأن الاستماع إلى الأغاني والموسيقى

ليس مباحًا على إطلاقه؛ فإن كان الغناء بألفاظ حسنة وله معانٍ شريفة وأهداف، وَيُؤَدَّى بطريقة لا تتنافى مع مكارم

الأخلاق، ولا يشغل الإنسان عن أداء ما كلّفه الله تعالى به من فرائض وواجبات؛ فهو جائزٌ ولا شيء فيه.

بين الإباحة والمنع.. ماذا قال العلماء عن الغناء؟

اختلف الناس في الغناء، فأجازه عامة أهل الحجاز، وكرهه عامة أهل العراق، فمن أجازه استشهد:

ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان: «شن الغطاريف على بني عبد مناف، فو الله لشعرك عليهم أشد من وقع السهام في غلس الظلام».

واحتجوا أيضا في إباحة الغناء، واستحسانه بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله تعالى عنها: «أهديتم الفتاة إلى بعلها؟
قالت: نعم. قال: فبعثتم معها من يغني؟ قالت: لم نفعل. قال: أو ما علمت أن الأنصار قوم يعجبهم القول، ألا بعثتم معها من يقول:

أتيناكم أتيناكم .. فحيونا نحييكم

ولولا الحبة السمراء .. لم نحلل بواديكم

فائدة:
ولا بأس بالغناء إذا لم يكن فيه أمر محرم، ولا يكره السماع عند العرس والوليمة والعقيقة وغيرها، فإن فيه تحريكا لزيادة

سرور مباح أو مندوب، ويدل عليه ما روي من إنشاء النساء بالدف والألحان عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم حيث قلن:

طلع البدر علينا .. من ثنيات الوداع

وجب الشكر علينا . ما دعا لله داع

أيها المبعوث فينا . جئت بالأمر المطاع