كيفية صلاة الصبح لمن فاته أداء الفجر

إسلاميات

استمع الي المقالة
0:00

كيفية صلاة الصبح لمن فاته أداء الفجر

كشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من فاتته صلاة الفجر واستفاق متأخراً، عليه أن يؤدي صلاة الصبح كما كان يؤدي الفجر.

وتابع عثمان أنه إذا فاتت صلاة الفجر، يقوم الشخص بالوضوء أولاً ثم يؤدي ركعتي السنة القبلية لصلاة الفجر، ثم يصلي ركعتي الفرض الخاصة بصلاة الصبح، كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم.

وأكد أمين الفتوى أن الكثير من الناس يصليان صلاة الصبح ركعتين فقط دون أداء السنة القبلية، وهو أمر جائز، لكن الأفضل أداء السنة القبلية للحصول على أكبر قدر من الثواب، خصوصاً أن النفل يمحو الذنوب.

وفيما يتعلق بسؤال عن كون صلاة الصبح تعوض صلاة الفجر، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في لقائه عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على “فيسبوك”، أن صلاة الفجر هي نفسها صلاة الصبح، بغض النظر عن وقت أدائها.

 

 

الفرق بين صلاة الفجر والصبح

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يوجد فرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح، فهما في الحقيقة صلاة واحدة، مستندًا إلى المثل الشعبي: “أحمد زي الحاج أحمد”.

وأضاف ممدوح خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلاً: “البعض يظن خطأً أن صلاة الفجر تُصلى قبل شروق الشمس، بينما صلاة الصبح تُصلى بعد الشروق، وهو اعتقاد غير صحيح”.

وأوضح ممدوح أن العلماء قالوا إنه عند الأذان لصلاة الفجر يجب على المسلم أن يؤدي ركعتين خفيفتين كـسنة قبل الفريضة، ثم يصلي الركعتين الفريضتين، يقرأ فيهما الفاتحة وسورة في كل ركعة. وأضاف أن صلاة الفجر هي فريضة، تؤدى جماعة في المسجد مثل باقي الصلوات (الظهر، العصر، المغرب، والعشاء)، دون أي فرق بينها وبينهم.

كما أشار إلى أن السنة القبلية لصلاة الصبح، والمعروفة بركعتي الفجر، سميت بذلك بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”، كما ورد في صحيح مسلم.

 

هل تصح صلاة الفجر بدون ركعتي السنة؟

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الفجر الأصل فيها أن تكون ركعتين فقط. ومع ذلك، أضاف أنه من لا يحرص على أداء السنة القبلية فإنه يفوت على نفسه الكثير من الأجر والفضل الكبير.

وفي رده على سؤال “هل تصح صلاة الفجر ركعتين فقط بدون السنة؟”، أوضح عبد السميع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصينا بالمداومة على السنة، مما يعني أن الله تعالى فتح لنا أبواب الخير ولم نغتنم منها شيئًا إذا تركناها.

وأشار إلى أن من صلى الفريضة فقط، فإن صلاته تكون صحيحة ولا حرج فيها، فمن يلتزم بالفرائض فهو من أهل النجاة يوم القيامة. ولكن، الحفاظ على السنن يعتبر من وسائل اغتنام الخير والبركة في الحياة.