قطع الرحم للأذى..رأي دار الإفتاء المصرية
هل يجوز قطع صلة الرحم إذا سببت ضررًا؟ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول:
“ما هي درجات صلة الرحم؟، وهل يجوز الابتعاد عنهم في حالة وجود الضرر النفسي أو عصبي؟”.
وأجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
صلة الرحم لا يجوز قطعها على أي حال من الأحوال، حيث أن بعض الأشخاص يستسهلون للغاية قطع الرحم لأتفه الأسباب،
وهذا أمر منتشر في هذه الأيام كأن كل شخص يستغنى بما عنده من الأشخاص بعكس الماضي، لكن الأمر يتعلق بما أمر به الله تعالى من صلة الأقارب.
النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالرحم، حيث جعل صلة الأرحام سببا للرزق والبركة في العمر،
ولا يوجد أي إجماع من الأمة على قطع الرحم مهما اختلفت الأسباب، لكن يجوز أن يقلل من صلة الرحم في حالة التضرر.
وما معنى التعب النفسي أو العصبي من رؤية العم أو الخالة، هذا ليس بمبرر لقطع الرحم،
لأن أمرها شديد وعسير وقطعها كبيرة من الكبائر، وصلة الرحم واجبة حتى ولو عن طريق الهاتف أو الرسائل.