قضية جديدة ضد ChatGPT.. أخطاؤه الكثيرة سببت مشاكل.
على الرغم من تقدم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، فإن روبوتات الدردشة قد ترتكب بعض الأخطاء. قد تشمل هذه الأخطاء فهم غير صحيح للسياق، أو تقديم إجابات غير دقيقة بناءً على الاستفسارات، أو حتى فهم المشاعر بشكل غير صحيح.
الأخطاء في روبوتات الدردشة يمكن أن تكون نتيجة للقيود التقنية، مثل عدم فهم بعض اللغات بشكل كامل، أو عدم وجود قاعدة بيانات كافية للإجابة على جميع الاستفسارات. كما يمكن أن تكون الأخطاء ناتجة عن عدم القدرة على تفسير اللغة الطبيعية بشكل دقيق أو على فهم التعابير الشخصية.
مع تقدم التكنولوجيا وتطور الذكاء الاصطناعي، يعمل الباحثون والمطورون على تحسين أداء روبوتات الدردشة وتقليل الأخطاء. ومع التدريب المستمر واستخدام تقنيات التعلم الآلي، من الممكن تحسين قدرة الروبوتات على فهم اللغة البشرية وتقديم إجابات دقيقة ومفيدة للمستخدمين.
أعلنت جمعية “نويب” النمساوية التي تدافع عن حماية الخصوصية، الاثنين، أنها رفعت دعوى قضائية ضد برنامج الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT.
وقالت الجمعية التي يتألف اسمها من الحروف الأولى لكلمات “None of your business” أي “ليس من شأنك” بالإنجليزية، إن هذه الأداة “تختلق الأجوبة”.
فعلى سبيل المثال، طُرح على “ChatGPT” سؤالاً عن تاريخ ميلاد مؤسس الجمعية ماكس شريمه، فعرض البرنامج “معلومات مضللة” بدل الإفادة بأنه لا يعرف هذه الإجابة.
ونقل بيان الجمعية عن المحامية مارتييه دي جراف قولها “إذا لم يتمكّن برنامج ما من عرض نتائج صحيحة وشفافة، فلا يمكن استخدامه لتوليد بيانات عن الأفراد”، مضيفة: “على التكنولوجيا أن تمتثل للقانون لا العكس”.
OpenAI وميتا تخططان لإصدار نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على “التفكير والتخطيط”
تستعد شركتا OpenAI وMeta لإطلاق نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، قالتا إنها ستكون قادرة على “التفكير والتخطيط”، ما يعد خطوات حاسمة نحو تحقيق الإدراك الخارق في الآلات.
وأكدت “نويب” أن أداء البرنامج هو “ببساطة غير مقبول”، مذكّرةً بأنّ القانون الأوروبي لحماية البيانات (GDPR) يشترط توافر الدقة في الأدوات التكنولوجية.
وبما أن شركة OpenAI “رفضت طلب الجهة المدعية تصحيح الخطأ أو محوَه، مؤكدة أن ذلك مستحيل”، اتضّح أن نسيان الذكاء الاصطناعي ما تعلّمه يمثل في الواقع مشكلة أساسية.
ولم تستجب الشركة لطلب “نويب” الحصول على البيانات المتعلقة بها ومصادر المعلومات، مما يشكل هنا أيضاً انتهاكاً للقانون.
وفي الدعوى، طلبت “نويب” من هيئة حماية البيانات النمساوية فتح تحقيق وفرض غرامة على شركة OpenAI.