قصة حب لم تر النور في حياة الكينج
من المعروف داخل الوسط الفني أن الكينج محمد منير مُلقب بأنه (عدو الزواج)، حيث إن علاقاته الغرامية قليلة جدًا على مدار عمره، ومن أوائل تلك العلاقات ارتباطه بفنانة شابة في بداية الثمانينيات من القرن الماضي ذاع صيتها.
وحققت شهرتها عند تألقها بأفلام، مثل (الليلة الموعودة) و(العوامة رقم 70) و(آدم يعود للجنة)، وهي الفنانة تيسير فهمي، التي دخلت في قصة حب مع محمد منير.
وامتدت علاقتهما عدة أشهر، وعندما قرر منير أن يتقدّم لخطبتها صدمهما والدها بأنه وجد أن ارتباطها بشاب صعيدي ليس له مستقبل، ولا ينم شكله أو لونه على أنه سيكون له مستقبل في عالم الفن شيء مرفوض.
ورغم اعتراض تيسير على قرار والدها إلا أنها خضعت له، وبالفعل انتهت علاقتهما نهائيًا بعد رفضه.
ومن الواضح أن ما حدث قد كان بمثابة دفعة إلى الأمام، وزيادة حماس منير كي يثبت ذاته، ويحقق نجوميته، وسرعان ما ذاع صيته، وتوالت أعماله الغنائية والتمثيلية بعد فترة قصيرة، ليصبح منير في التسعينيات واحداً من أهم مطربي مصر وقتها.
روت النجمة نجلاء بدر خلال استضافتها في أحد البرامج أنها كانت على علاقة بمنير، وقد عرض عليها الزواج، ووافقت بالفعل، إلا أنه بعد تحديد موعد الخطوبة.
وترتيب كل شيء صدمها بهروبه، وعدم حضوره أو رده على مكالماتها، وهو ما شكّل لديها أزمة نفسية، استمرت بعض الوقت.
يذكر أن الزيجة الوحيدة في حياة الكينج محمد منير كانت في الخمسينيات من عمره، وكانت بفتاة من خارج الوسط الفني، لكن مع الأسف لم تستمر الزيجة سوى أيام، وأعلن منير بعدها انفصاله عنها.