عدم الاستيقاظ للفجر بسبب الدواء ما الحكم
أجابت دار الإفتاء المصرية، في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، على سؤال أحد المتابعين يقول
فيه: “آخذ دواء ولا استطيع الاستيقاظ لصلاة الفجر فماذا افعل؟”.
وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،
قائلًا أنه جاء في الشرع الشريف أن النائم معذور ولا وزر عليه ومرفوع عنه القلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع القلم
عن ثلاث ومن بينهم النائم حتى يستيقظ، فإن أذن الفجر والإنسان متيقظ فيجب عليه الصلاة ولا يجوز أن ينام حتى يخرج الوقت فهذا خطأ.
وأوضح شلبي أنه لو كان المسلم مريضًا أو نام قبل الفجر فاستيقظ بعد شروق الشمس، ليس عليه وزر لأن خروج الوقت هنا ليس
متعمدًا وإنما بسبب النوم، وهو عذر من الأعذار التي تسقط الوزر والإثم، “فإذا استيقظت توضأ وصلي الفجر بنية القضاء ولا وزر
عليك”، وأضاف شلبي أن أحيانا نصلي الفجر قضاء ويكون علينا وزر، وهو أن يكون المسلم مستيقظًا في وقت صلاة الفجر ولكنه لا
يصلي حتى خروج الوقت، فيصليه قضاء ويكون في نفس الوقت عليه وزر لأنه أخره بلا سبب.