شاطئ المريسة “مالديف الجزائر” ينتظر السياح

سياحة

استمع الي المقالة
0:00

شاطئ  المريسة “مالديف الجزائر” ينتظر السياح

تمتلك الجزائر، العديد من الوجهات السياحية الرائعة التي يفضلها الزوار، لكن تظل هذه الأماكن بمثابة “ثروة مجهولة” لم تستغل بعد.

كما توجد شواطئ ساحرة يزورها سنوياً مئات آلاف السياح “المحليين” في ظل غياب الأجانب.

من أشهر هذه الشواطئ “المريسة”، أكبر وأجمل شاطئ في الجزائر، ويوصف من قبل الجزائريين بأنه”مالديف الجزائر” ،ورغم ذلك يفتقد السياح الأجانب.

يتبع الشاطئ بلدية “فلفلة” التابعة لمحافظة “سكيكدة” شرقي الجزائر والتي تلقب بـ”جوهرة الساحل الجزائري الشرقي”.

هذا الشاطئ تحديدا، كان في ثمانينيات القرن الماضي مقصد مئات السياح الأجانب خاصة من الإيطاليين والفرنسيين.

ويؤكد باحثون بأنه إضافة إلى ميزاته الطبيعية الخلابة، فإن لشواطئ “فلفلة” خصائص طبيعية غريبة،  الجاذبية قوية تحت الماء، ما يتسبب في كثير من الأحيان في حالات غرق لمصطافين.

ورغم هذه الظاهرة الطبيعية، إلا أن شاطئ “المريسة يعد أحد شواطئ “فلفلة” شكّل الاستثناء بين الشواطئ المحيطة به،

فهذه الظاهرة تتوقف عند الشاطئ، وهو ما يرجعه بعض المختصين إلى احتمال أنه “شاطئ مغلق”، تحيطه الجبال.

ومن الصدف، أن اسم الشاطئ موجود أيضا في المغرب وتحديدا بمدينة “سيدي رحال”، ويبعد مدينة الدار البيضاء بنحو 30 كيلومتر.

وكذلك يوجد شاطئ “عين المريسة” في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو أشهر الشواطئ التي يقصدها اللبنانيون.