ريد هاستينغز يُطلق مبادرة الذكاء الاصطناعي والبشرية.

تكنولوجيا

استمع الي المقالة
0:00

مؤسس نيتفليكس يتبرع بـ50 مليون دولار لدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية: مبادرة تاريخية لمواجهة تحديات المستقبل

ريد هاستينغز يُطلق مبادرة “الذكاء الاصطناعي والبشرية”: استثمار ضخم لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع

في خطوة تاريخية تعكس قلقه العميق بشأن مستقبل البشرية في ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، أعلن ريد هاستينغز، المؤسس المشارك لشركة نيتفليكس، عن تبرعه بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي لجامعته الأم، كلية بودوين في ولاية مين الأمريكية. يهدف هذا التبرع الضخم إلى إنشاء مبادرة بحثية جديدة تحت مسمى “الذكاء الاصطناعي والبشرية”، والتي تهدف إلى دراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع، وفهم مخاطره وتداعياته، وإعداد الطلاب لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه التقنيات الناشئة.

أهداف مبادرة “الذكاء الاصطناعي والبشرية”

  • جعل كلية بودوين مركزًا عالميًا: تسعى المبادرة إلى جعل كلية بودوين مركزًا عالميًا لدراسة مخاطر وتداعيات الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تطور تقنيات قادرة على توليد نصوص تشبه الكتابة البشرية، بل وحتى تصميم تركيبات دوائية جديدة. 
  • إعداد الطلاب لمواجهة التحديات: تهدف المبادرة إلى إعداد الطلاب لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه التقنيات الناشئة، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للتعامل معها بشكل مسؤول.
  • فهم أعمق لتأثير الذكاء الاصطناعي: يرى هاستينغز أن العالم بحاجة إلى فهم أعمق لكيفية تأثير هذه التقنيات على المجتمع، سواء بالإيجاب أو السلب.
  • ضمان خدمة الذكاء الاصطناعي للبشرية: يهدف البرنامج إلى ضمان أن تطور الذكاء الاصطناعي يخدم البشرية ولا يضرها.

تفاصيل التبرع وأهميته

  • أكبر هبة في تاريخ الكلية: يعد هذا التبرع أكبر هبة تقدمها كلية بودوين منذ تأسيسها عام 1794، مما يعكس أهمية المبادرة وضرورة دعمها.
  • تعيين أعضاء هيئة تدريس جدد: ستستخدم الكلية جزءًا من التبرع لتعيين 10 أعضاء هيئة تدريس جدد، ودعم الأساتذة الذين يدرسون الذكاء الاصطناعي أو يبحثون في آثاره.
  • مناقشات مع رئيسة الكلية: جاءت فكرة المبادرة بعد مناقشات بين هاستينغز ورئيسة الكلية، صفا زكي، وهي عالمة في الإدراك، مما يؤكد على أهمية التعاون بين الأكاديميين والقادة في مجال التكنولوجيا.
  • التقدم الأخلاقي مقابل التقدم التكنولوجي: وصف هاستينغز نفسه بأنه “متفائل تقنيًا بشدة”، لكنه يعتقد أن التقدم الأخلاقي لا يواكب التقدم التكنولوجي، مما يؤكد على ضرورة التركيز على الجوانب الأخلاقية لتطور الذكاء الاصطناعي.