خرافات شائعة حول الاكتئاب .. توقف عن تصديقها

الصحة والجمال, هام

استمع الي المقالة
0:00

خرافات شائعة حول الاكتئاب .. توقف عن تصديقها

يرتبط الاكتئاب في أذهان بعض الأشخاص بمجموعة من المعتقدات الخاطئة، يتعاملون معها على أنها حقائق مؤكدة، مع أنها مجرد خرافات، يجب التوقف عن تصديقها.

نستعرض قائمة بأبرز الخرافات الشائعة عن الاكتئاب وتصحيحها، وفقًا لموقع “Healthline”.

معتقدات خاطئة عن الاكتئاب

الاكتئاب ليس مرضًا

الاكتئاب في نظر الكثيرين، ما هو إلا حالة من الحزن وضعف الشخصية، ولكنه غير ذلك، فهو اضطراب نفسي، يستدعي زيارة أخصائي الصحة النفسية، للسيطرة على أعراضه، التي قد تدفع المريض للانتحار في بعض الأحيان.

ينتج الاكتئاب عن المواقف الحزينة

لا خلاف على أن المواقف العصيبة التي يمر بها الفرد، مثل وفاة أحد أفراد الأسرة، قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، ومع ذلك، لا يمكن تصنيفها على أنها أحد عوامل الخطر الرئيسية.

نوبات الاكتئاب سهل التغلب عليها

إشغال الدماغ بالأفكار الإيجابية، لا يساهم في التغلب على نوبات الاكتئاب بالسهولة والفعالية التي يتوقعها البعض، لأن الاكتئاب ينشأ عن وجود خلل في كيمياء الدماغ، مما يستدعي تناول أدوية محددة، لإصلاح هذه المشكلة، فضلًا عن المتابعة المستمرة مع الطبيب.

مضادات الاكتئاب العلاج الوحيد

لا تعتبر مضادات الاكتئاب العلاج الوحيد لهذا المرض، بل هناك طرق أخرى يعتمد عليها الطبيب، لتخفيف أعراضه، مثل جلسات العلاج النفسي أو العلاج بالمحادثة أو الجمع بين الثلاثة علاجات.

مضادات الاكتئاب تؤثر على الشخصية

صممت مضادات الاكتئاب خصيصًا، لإصلاح خلل المواد الكيميائية في الدماغ، ومن ثم تخفيف الأعراض، ولا سيما فقدان الثقة بالنفس، مما يعني أن تناولها لا يؤثر سلبًا على الشخصية.

يجب تناول مضادات الاكتئاب مدى الحياة

على الرغم من أن مضادات الاكتئاب تعد خيارًا علاجيًا طويل الأمد للعديد من المرضى، ولكن لا يتم تناولها مدى الحياة كما يشاع عنها، حيث يحدد الطبيب مدة الحصول عليها، بحسب حالة المريض ومدى استجابته للعلاج.

الاكتئاب مرض وراثي

لا تزيد نسبة الاستعداد الجيني للإصابة بالاكتئاب بشكل وراثي عن 5% فقط، وهذا يفسر سبب عدم إدراجه ضمن الأمراض الوراثية النفسية حتى الآن.

الاكتئاب يصيب النساء فقط

يشاع أن الاكتئاب يصيب النساء فقط، وهذا غير صحيح، حيث إن الرجال معرضون أيضًا لخطر الإصابة به.

الحديث عن الاكتئاب يزيد حدته

على العكس تمام، تحدَُث المريض عما يدور في ذهنه من مشاعر وأفكار، قد يساعده على الشعور بالتحسن، لذلك، يعتمد الأطباء النفسيون على العلاج بالمحادثة، نظرًا لفعاليته في تخفيف الأعراض.