حظر «تيك توك».. تعليق إيلون ماسك بعد قرار الحظر في الولايات المتحدة الأمريكية.
تيك توك هي منصة تواصل اجتماعي شهيرة تتيح للمستخدمين إنشاء ومشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، والتفاعل مع محتوى الآخرين. اشتهرت تيكتوك بشكل خاص بين الشباب حول العالم، وتقدم مجموعة متنوعة من المحتوى الإبداعي والترفيهي بما في ذلك الرقص والغناء والتحديات والنكات والمشاهد الكوميدية.
تعتمد تيكتوك على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتخصيص تجربة المستخدم وعرض المحتوى المناسب والشائع. وقد شهدت منصة تيك توك نموًا سريعًا في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت واحدة من أكثر التطبيقات تنزيلًا في العالم.
مع ذلك، تواجه تيكتوك أيضًا انتقادات بشأن سياسات الخصوصية والأمان، وتأثيرها على الصحة النفسية للمستخدمين، والمحتوى الذي قد يكون غير مناسب لبعض الفئات العمرية. ومع ذلك، فإنها تظل واحدة من أبرز المنصات الاجتماعية في العالم اليوم.
أبدى الملياردير الأميركي إيلون ماسك معارضته لحظر شبكة “تيكتوك” المحتمل في الولايات المتحدة، في وقت يستعد النواب الأميركيون للتصويت على قانون، السبت، قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حظر المنصة التي تحظى بشعبية كبيرة.
وقال ماسك في منشور عبر منصة “إكس” التي اشتراها في نهاية عام 2022: “برأيي، لا ينبغي حظر تيك توك في الولايات المتحدة، مع العلم أنّ هذا الحظر قد يحمل إفادة لمنصة إكس”.
واعتبر ماسك أنّ “قراراً مماثلاً يتعارض مع حرية التعبير. وهذا ليس ما تمثله الولايات المتحدة”.
وفي التعليقات الواردة تحت منشور ماسك، أعرب مستخدمو “إكس” عن قلقهم من أن حظر “تيك توك” سيشكل سابقة يمكن استخدامها ضد شبكات اجتماعية أخرى.
ومن المقرر أن يصوّت مجلس النواب الأميركي، السبت، على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وعلى قانون بشأن الشبكة الاجتماعية.
ويعتبر مسؤولون أميركيون كثر أنّ “Tik Tok” تسمح لبكين بالتجسس على مستخدميها في الولايات المتحدة والتلاعب بهم.
وفي حال دخل القانون حيز التنفيذ، ستُجبَر الجهة الصينية المالكة للتطبيق “بايت دانس” على بيعه في غضون بضعة أشهر، وإلا سيُحظر من متجري تطبيقات “أبل” و”جوجل” الولايات المتحدة.
أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الصيني شي جين بينج، برغبة الولايات المتحدة في تغيير ملكية “تيك توك”، بينما يناقش الكونجرس حظر التطبيق ما لم ينفصل عن الصين.
وقال ناطق باسم تيك توك، الخميس: “من المؤسف أنّ مجلس النواب يستخدم ذريعة المساعدات الأجنبية والإنسانية الكبيرة لإقرار قانون من شأنه أن ينتهك حقوق حرية التعبير لـ170 مليون أميركي”.
ومن شأن القانون الموجه ضد شركة “بايت دانس” أن يمنح الرئيس الأميركي سلطة تصنيف التطبيقات الأخرى على أنها تهديدات للأمن القومي إذا كانت دولة تعتبر معادية للولايات المتحدة، تتحكم بها.