بعد اقتحام منزله.. شريكة نيمار وابنته في خطر بسبب عصابة برازيلية
يوم الثلاثاء الماضي، عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص اقتحموا منزل نيمار جونيور في كوتيا بولاية ساو باولو البرازيلية، مستهدفين شريكته؛ برونا بيانكاردي، وابنته المولودة حديثاً؛ مافي، إذ ظل اثنان منهما- وهما مسلحان- يبحثان عنهما في المنزل.
لحسن الحظ، لم تكن برونا بيانكاردي وابنتها متواجدتين في المنزل وقت اقتحام العصابة، لكن لسوء الحظ كان والداها هما من كانا في المنزل، إذ قامت العصابة بتقييدهما بالحبال، ثم قاموا بسرقة أشياء ثمينة من المنزل مثل الساعات والمحافظ والمجوهرات. في ظل ذلك، لم يصب أيٍ من والدي شريكة نيمار بأذى.
القبض على أحد أفراد العصابة
فور وقوع الحادث، لاحظ الجيران شيئاً غريباً يحدث في المنزل، فقاموا بالاتصال بالشرطة، التي جاءت في الحال وقامت بتطويق العقار وتمكنت من إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم، وهو من سكان المجمع السكني ويبلغ من العمر 20 عاماً، واستخدم إمكانية الدخول للمجمع للسماح للآخران بالدخول. وبينما تم القبض عليه، فرا الاثنان الآخران بحقائب اليد الفاخرة والساعات والمجوهرات.
تعليق نيمار على الحادث
بالطبع شعر النجم نيمار– الذي يتعافى حالياً من عملية جراحية في ركبته اليسرى بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي خلال مباراة الشهر الماضي- بالانزعاج والخوف الشديد والقلق، لكنه اطمأن بعد أن علم أن الجميع بخير ولم يُصب أحد بمكروه أو أذى.
وقد أصدر بياناً حول الحادث نشره على قصص إنستغرام الخاصة به، قائلاً: “يوم حزين بخبرين سيئين. الأول هو الهجوم الذي تعرض له والدي برونكا، لكن الحمد لله الجميع بخير. والثاني هو وفاة صديق. نعازي لعائلته”.
جديراً بالذكر أن صديق نيمار كان مشاركاً في برنامج الواقع Power Couple 6 وعمل كمساعد مسرحي في برنامج Domingo Legal، وفقاً لموقع newsbulletin247. وبحسب المعلومات الواردة من عائلته، فإن وفاته جاءت بسبب مضاعفات أثناء إجراء عملية شفط الدهون التجميلية.