يلوستون: وحش نائم يهدد أمريكا بكارثة تفوق القنابل النووية
يُعتبر بركان يلوستون العملاق، الكامن تحت متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنغ الأمريكية، قنبلة موقوتة تهدد بإحداث دمار غير مسبوق في حال ثورانه من جديد
تشير أحدث الأبحاث إلى أن ثوران يلوستون سيبدأ بانفجار هائل بقوة 875 ألف ميغا طن من مادة “تي إن تي”، ما يعادل أكثر من 100 ضعف قوة جميع القنابل النووية التي أُسقطت في التاريخ. وسيُحدث هذا الانفجار حفرة واسعة في الأرض، متسببا في مقتل ما يقدر بنحو 90 ألف شخص على الفور.
لن يقتصر تأثير ثوران يلوستون على الولايات المتحدة فقط، بل سيمتد ليشمل العالم بأسره. سيؤدي الرماد البركاني المتصاعد إلى حجب أشعة الشمس، مما يتسبب في انخفاض درجات الحرارة وتغير المناخ على مستوى العالم. كما ستتأثر الزراعة ومصادر المياه، مما قد يؤدي إلى مجاعات واسعة النطاق.
هل يلوستون على وشك الثوران؟
لا يمكن لأحد أن يتنبأ بدقة بموعد ثوران بركان يلوستون. ومع ذلك، فإن العلماء يراقبون البركان عن كثب، وقد لاحظوا بعض المؤشرات التي تدل على نشاط متزايد، مثل ارتفاع درجة حرارة المياه الجوفية وزيادة عدد الزلازل الصغيرة.
جهود للحد من المخاطر:
تبذل وكالة ناسا جهودًا كبيرة لدراسة بركان يلوستون وتقييم المخاطر المحتملة. وقد اقترح بعض العلماء خططًا لتبريد البركان، ولكن هذه الخطط لا تزال في مراحلها الأولية.
ماذا يمكن فعله؟
في الوقت الحالي، لا يوجد الكثير الذي يمكن فعله للوقاية من ثوران بركان يلوستون. ومع ذلك، يمكن للأفراد والجهات الحكومية اتخاذ بعض الإجراءات للتخفيف من آثاره المحتملة، مثل:
- تطوير خطط إخلاء فعالة.
- تخزين الغذاء والمياه والأدوية.
- الاستثمار في البحث العلمي لفهم أفضل للبركان.
يبقى بركان يلوستون تهديدًا قائمًا، ولكن من خلال الاستعداد والتخطيط، يمكننا تقليل المخاطر المحتملة.