الولادة القيصرية .. علامات تكشف أن حياتِك في خطر

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

الولادة القيصرية .. علامات تكشف أن حياتِك في خطر

نستعرض في التقرير التالي، علامات الخطر بعد الولادة القيصرية، التي إذا ظهرت عليها، عليها الإسراع في زيارة طبيب النساء والتوليد، لأنها تدل على الإصابة ببعض المضاعفات.

 

علامات الخطر بعد الولادة القيصرية

1- النزيف المهبلي
يصبح النزيف المهبلي علامة مؤكدة على إصابة الأم بمضاعفات الولادة القيصرية، إذا كان:

– غزيرًا.

– يظهر به جلطات دموية كبيرة.

– تنبعث من رائحة كريهة.

– مستمرًا لأكثر من 10 أيام.

 

2- ألم شديد
ينذر الألم الذي تشعر به الأم بعد الولادة القيصرية بوجود خطر على حياتها في الحالات التالية:

– إذا كان الألم في موضع الجراحة حادًا، ولا يتحسن مع تناول المسكنات.

– إذا كان الألم مصحوبًا باحمرار وتورم حول منطقة الجراحة، مع الشعور بالحرارة عند ملامستها.

 

3- الحمى
من أخطر الأعراض التي قد تظهر على الأم بعد الولادة القيصرية، يطلق عليها أطباء النساء والتوليد اسم “حمى النفاس”، وتشمل أعراضها:

– ارتفاع حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.

– رعشة الجسم.

– فرط التعرق.

 

4- صعوبة التنفس
من الضروري أن تطلب الأم المساعدة الطبية، إذا كانت تواجه صعوبة في التنفس رغم زوال مفعول المخدر الذي حصلت عليها قبل الولادة القيصرية.

وتستدعي صعوبة التنفس بعد الولادة القيصرية مراجعة الطبيب، إذا كانت الأم تعاني في نفس الوقت من:

– ألم الصدر.

– سعال مستمر أو مصحوب ببلغم دموي.

– الغثيان.

– قيء مستمر.

– الإمساك أو الإسهال.

– فقدان الشهية.

– انتفاخ البطن.

 

5- مشاكل التبول
قد تعاني بعض الأمهات من مشكلات في التبول بعد الولادة القيصرية، لا بد من استشارة الطبيب فور حدوثها، وهي:

– صعوبة التبول أو الشعور بألم أثناء خروج البول.

– كثرة التبول أو قلته.

– تغير لون البول.

 

أعراض خطيرة أخرى بعد الولادة القيصرية

– الدوخة أو فقدان الوعي.

– شحوب الوجه.

– سرعة ضربات القلب.

– التعب الشديد.

– الاكتئاب.

 

نصائح للتعافي السريع بعد الولادة القيصرية

للتعافي السريع بعد الولادة القيصرية، يتعين على الأم الالتزام بمجموعة من الإرشادات، أهمها:

– الخلود إلى الراحة.

– الحصول على قسط كافٍ من النوم.

– اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن.

– شرب الكثير من السوائل.

– التحرك بانتظام، دون بذل مجهود بدني شديد.

– الحفاظ على نظافة موضع الجراحة.

– تناول المسكنات حسب تعليمات الطبيب.

– طلب المساعدة من المقربين.