الرئيس السيسى يشارك الأقباط في إحتفالاتهم: رمزًا للوحدة الوطنية والتسامح

اهم الاخبار

استمع الي المقالة
0:00

شارك اليوم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أقباط مصر إحتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية المصرية الجديدة.

مصر دومًا منارةً للتعايش

يشكل مشاركة الرئيس المصري في إحتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد حدثًا بالغ الأهمية، يتجاوز كونه مجرد مشاركة في مناسبة دينية. فهو يعكس عمق الجذور التاريخية للتعايش السلمي بين المسلمين والأقباط في مصر، ويؤكد على وحدة النسيج الوطني المصري. كما أنه رسالة قوية للعالم أجمع بأن مصر نموذج يحتذى به في التسامح الديني والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات.

وكتب الرئيس “السيسي”، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: “شعب مصر العظيم الإخوة والأخوات الأقباط، يسرّني أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد”.

وأضاف: “إن احتفالنا معًا بميلاد السيد المسيح عليه السلام هو تجسيد لقيم التسامح والتآخي ووحدة النسيج الوطني التي طالما كانت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وطننا، وشكّلت ملمحًا أصيلًا من ملامح الشخصية المصرية، وستظل مصر دومًا منارةً للتعايش والوحدة والمحبة بين أبنائها من مختلف الديانات، تحت مظلة شرف الانتماء إلى هذا الوطن المفدى”.

وتابع: “كل عام وأنتم بخير، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى مصرنا الحبيبة بمزيد من الخير والبركة والإزدهار”.

وأوضح أن وحدة النسيج المصري “شكلت ملمحا أصيلاً من ملامح الشخصية المصرية

وأشار إلى أن حجم الوعي والفهم عند المصريين “ضخم جدا” مما يجعلهم مدركين لما يحدث حولهم ولديهم القدرة والاستعداد للتعامل مع “أي أمر ممكن يشوفوه جوا مصر أو برا مصر فاهمينه كويس”.

وإستقبل البابا تواضروس الثاني، الرئيس السيسي فور وصوله إلى مقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد.

وتقدم البابا تواضروس الثاني، موكب الشمامسة، الذي يقوده الأرشيدياكون إبراهيم عياد، كبير شمامسة الكاتدرائية، على أنغام وتراتيل الميلاد.

وُيصلي قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس عيد الميلاد المجيد، في كاتدرائية ميلاد المسيح، وهي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، والمبنية في العاصمة الإدارية الجديدة

ومنذ توليه السلطة في البلاد يحرص الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على زيارة الكاتدرائية المرقسية في عيد الميلاد لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد الجديد حتى انه شارك 10 مرات من قبل في هذه المناسبة

الخلاصة

تعتبر مشاركة الرئيس المصري في إحتفالات الأقباط خطوة مهمة على طريق بناء مجتمع مصري متماسك ومتسامح. وهي تؤكد على أن مصر بلد لكل المصريين، وستظل مصر دومًا منارةً للتعايش وأن التنوع الديني والثقافي هو مصدر قوتها وهويتها.