الحكم الشرعي في سب الدهر
تلقت دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر سؤالًا من أحد المتابعين عبر الفيسبوك حول سب الدهر.
فقال السائل: “هل قول كله زفت والمقصود الأيام بدون قصد هل يعتبر سب الدهر أم وصفه؟”
ليؤكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته، أن الحكم حسب ما يقصده القائل.
فإن قصد أهل الزمن، مثل الشاعر الذي يقول على لسان الحمار: لو أنصف الدهر لكنت أركب.
لأني جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب، وهو حين قال “لو أنصف الدهر” قصد بذلك أهل الدهر لا الزمن، فهو لا يعني أن الزمن جائر أي ان الذي خلق الزمن جائر.
ولكن أيضًا يقول ممدوح أن من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت.
وأشار كذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “ليس المُؤمِنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحشِ ولا البَذيء”.
ونصح ممدوح في نهاية إجابته أن يعوّد المسلم لسانه على الكلمة الطيبة