التين الشوكي .. هل يزيد الوزن ؟
يعتبر التين الشوكي من الفواكه اللذيذة التي تنتشر في موسم الصيف بشكل كبير، وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية، لكن هل يزيد الوزن أم يفقده؟
نستعرض في السطور التالية تأثير التين الشوكي على الوزن وعدد السعرات الحرارية الموجودة به، حسبما نشر موقع “Health Line”.
كم سعر حراري في التين الشوكي؟
يحتوي كوب واحد بمقدار 149 جرام من التين الشوكي على ما يلي:
-61 سعر حراري.
– 1 جرام من البروتين.
– 1 جرام من الدهون.
– 14 جرام من الكربوهيدرات.
– 5 جرام من الألياف.
– 30 % من الحصة اليومية اللازمة من الماغنيسيوم.
– 23 % من الحصة اليومية اللازمة من فيتامين سي.
– 7 % من الحصة اليومية من البوتاسيوم.
– 6 % من الحصة اليومية من الكالسيوم.
يعتبر التين الشوكي مصدرًا جيدًا للحصول على الألياف الغذائية الطبيعية، حيث يوفر هذا الكوب أيضًا حوالي 19% من الحصة اليومية من الألياف.
يحتوي على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، وكلاهما مهم لصحة الهضم، كما يحتوي أيضًا على الماغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم باعتبارهم من العناصر الغذائية الرئيسية لضبط ضغط الدم.
يلعب فيتامين سي الموجود في التين الشوكي دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، ويحتوي أيضًا على العديد من المركبات المفيدة، بما في ذلك الأحماض الفينولية والفلافونويد ومضادات الأكسدة التي تقي من الإجهاد التأكسدي الذي تسببه جزيئات تفاعلية تسمى الجذور الحرة ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
التين الشوكي يزيد أم ينقص وزنك؟
تساعد الألياف الموجودة فيه على إنقاص الوزن، حيث ترتبط بالدهون الغذائية وتزيد إفرازها وتقلل امتصاص الطاقة.
ووجدت دراسة شملت 20 بالغًا يتمتع بصحة جيدة أن تناول 2 ثمرة منه، بحيث يحتوي كل منهما على 500 ملجم من ألياف الصبار 3 مرات يوميًا (أي الحصول على إجمالي 3 جرامات من الألياف يوميًا)، بعد الوجبات أدى إلى زيادة إفراز الدهون في البراز بشكل ملحوظ.
ولاحظ الباحثون بهذه الدراسة أن هذه النتائج تشير إلى أن الألياف الموجودة فيه يمكن أن تلعب دورًا في إنقاص الوزن عن طريق تقليل كمية الدهون الغذائية التي يمكن امتصاصها.
تحتوي أيضًا على أكثر من 3 جرامات من الألياف، وهي منخفضة نسبيًا في السعرات الحرارية، ومن ثم فإنها تزيد الشعور بالشبع والامتلاء دون الحصول على سعرات حرارية إضافية، ما يقلل من كمية الطعام التي يرغب الشخص في تناولها خلال اليوم.
وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لفهم مدى تأثيره على الوزن، لأن الخبراء لم يقيسوا الوزن المفقود لدى المشاركين.