ارتفاع أسعار النفط وبرنت يسجل 100.99دولار والخام الأمريكى بـ 93.06 دولار

بيزنس

استمع الي المقالة
0:00

ارتفاع أسعار النفط وبرنت يسجل 100.99دولار والخام الأمريكى بـ 93.06 دولار

تم ارتفاع أسعار النفط حيث سجلت 100.99 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، وذلك عند التسوية أمس الجمعة

كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 93.06 دولار للبرميل، وجاءت الأسعار مدعومة بإشارات المملكة العربية السعودية بأن منظمة “أوبك” قد تخفض الإنتاج.

وأكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب أن بلاده تقف على أهبة الاستعداد مع كل شركائها في منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها (أوبك +) لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار وتوازن سوق النفط العالمى

مشيرا إلى أن دول “أوبك+” ستجتمع في الخامس من سبتمبر القادم لتقييم التطورات الأخيرة في سوق النفط العالمية وتوقعاتها.

وأوضح عرقاب،أن هذه الاجتماع المقبل سيطرح مسألة تحديد مقاربة مشتركة للأشهر القادمة تجعل من الممكن تعزيز الجهود التي تبذلها “أوبك وشركاؤها” من أجل ضمان استقرار سوق النفط العالمي.

وكان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز قد أوضح فى تصريحات لوكالة بلومبيرج، أن تذبذب أسواق البترول وضعف السيولة يعطيان إشارات خاطئة للأسواق في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى الوضوح، إلى أن مجموعة أوبك بلس أكثر التزاماً ومرونة، ولديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تمكنها من التعامل مع هذه التحديات، التي تشمل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرق مختلفة، وهو ما أثبتتهُ مجموعة أوبك بلس مراراً وبوضوح خلال عامي 2020 و2021.

وأضاف: «لقد واجهنا في مجموعة أوبك بلس أوضاعاً أكثر تحدياً في الماضي، وخرجنا منها أكثر قوةً وتماسكاً من أي وقت مضى، ولقد أصبحت مجموعة أوبك بلس أكثر التزاماً ومرونة

كما أن لديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تُمكّنها من التعامل مع هذه التحديات وإرشاد الأسواق. وتشمل هذه الوسائل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرقٍ مختلفة

وهو ما أثبتتهُ مجموعة أوبك بلس مرارا وبوضوح خلال عامي 2020 و2021، وسنبدأ قريباً العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022، سنواصل فيها البناء على خبراتنا وإنجازاتنا ونجاحاتنا السابقة.

ونحن مصممون على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية، والواقع أن ما شهدناه، خلال الفترة الماضية من تقلُّباتٍ خطيرة أثرت سلبًا في أساسيات أداء السوق

وقوضت استقرارها، لا يزيدنا إلا إصرارًا على تحقيق ذلك».

من جانبها علقت الولايات المتحدة الأمريكية على تصريحات وزير الطاقة السعودى حول إمكانية خفض “أوبك بلس” لإنتاج النفط في أي وقت، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، حيث قال:

“نحن لسنا عضوًا في أوبك، ولسنا عضوًا في أوبك بلس، ولكن بالطبع لدينا علاقات وثيقة مع العديد من أعضاء أوبك بلس”.

وأضاف: “إننا نناقش ضمان إمدادات ثابتة من الطاقة العالمية على أساس ثنائي، وعلى أساس متعدد الأطراف مع شركائنا في جميع أنحاء العالم.

ستستمر هذه المحادثات، لا سيما أننا نواجه أزمة طاقة زادت حدتها بسبب العدوان الروسي على أوكرانيا”.

وتابع بالقول: “من جانبنا، فعلنا ما في وسعنا محليًا من خلال الاستفادة من احتياطي البترول الاستراتيجي الخاص بنا بوتيرة غير مسبوقة. وكذلك من خلال العمل مع الحلفاء في جميع أنحاء العالم لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال للحلفاء والشركاء في مناطق أخرى من العالم الذين قد يحتاجون إليه خاصة مع اقتراب أشهر الشتاء.

جنبًا إلى جنب مع شركائنا الأوروبيين، أطلقنا أيضًا فريق عمل يركز على الآثار طويلة المدى للطاقة… هذه المناقشات مستمرة وكذلك مناقشاتنا مع أعضاء أوبك حول هذا الموضوع”.

وناقش المبعوث الأمريكى إلى اليمن تيم ليندركينج الجمعة مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالبلاد ديفيد جريسلي سد فجوة التمويل لمواجهة أزمة خزان النفط صافر الراسي قبالة سواحل اليمن بالبحر الأحمر.

وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع للخارجية الأميركية إن الجانبين ناقش مواجهة أزمة الخزان قبل بدء موسم العواصف وتفادي حدوث كارثة إنسانية وبيئية في اليمن