أول طفل يولد بفضل الذكاء الاصطناعي.. حين يتحول الخيال العلمي إلى واقع
في مشهد يبدو وكأنه مأخوذ من أفلام المستقبل، شهد العالم ولادة أول طفل باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي،
حيث تمكن العلماء من توظيف الخوارزميات الذكية لاختيار البويضة الأفضل من بين مئات العينات،
ليحققوا إنجازًا غير مسبوق في مجال الإخصاب الصناعي.
🧠 كيف تمت العملية؟
باستخدام نظام تعلم آلي متقدم، قام البرنامج بتحليل صور مجهرية للبويضات
وتقييمها بناءً على جودة الخلايا ومؤشرات النضج الحيوي،
ثم أوصى بأفضل بويضة للتلقيح.
وبالفعل، أثبتت النتائج أن الذكاء الاصطناعي كان قادرًا على اتخاذ قرارات دقيقة تفوقت على الخبرة البشرية.
⚕️ خطوة جديدة في الطب التناسلي
يمثل هذا الحدث بداية عهد جديد في تقنيات الإخصاب،
إذ يمكن لهذه الطريقة أن تقلل من الأخطاء البشرية وتختصر المدة الزمنية لنجاح الحمل.
ويشير الخبراء إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في هذه العمليات
قد يسهم مستقبلاً في تحديد الجينات المثالية وتجنب الأمراض الوراثية.
🌐 آراء العلماء والمخاوف الأخلاقية
رغم الترحيب العلمي الواسع، أثارت التجربة نقاشًا حول حدود تدخل الذكاء الاصطناعي في خلق الحياة.
فالبعض يرى أنها بداية لعصر “الأجنة المصممة”، بينما يؤكد آخرون أن التكنولوجيا مجرد أداة لخدمة العلم والإنسان،
ما دام استخدامها يتم تحت رقابة أخلاقية دقيقة.
🔬 ما الذي ينتظرنا؟
الخبراء يتوقعون أن تمتد تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى متابعة تطور الجنين أثناء الحمل
ورصد أي تشوهات وراثية مبكرًا، لتقليل المخاطر وضمان ولادة أكثر أمانًا.














